محتويات
الصلاة
قال عليه الصلاة والسلام:( وجعلت قرّة عيني في الصلاة)، وقد حقّ لمن وقف بين يدي مولاه تبارك وتعالى أن تهدأ نفسه وتقر عينه بقربه ومناجاته له، فهو يتذوق لذة القرب والأنس بخالقه، وتغشاه السكينة والرحمة، فما أن تنقضي الصلاة حتى يبقى منتظراً بتلهفٍ حضور الصلاة الأخرى، فقد تعلق قلبه بها فهي جنته في الدنيا والتي يستشعر بها جمال جنة الآخرة ونعيمها، ومن استشعر عظمة وقوفه بين مولاه وجب عليه أن يكون بأعلى درجة من درجات الجمال والنظافة، فلا تصح صلاة ولا تقبل بدون طهارةٍ ووضوءٍ، ومالا يصح الفرض إلا به فهو فرض، والوضوء شرطٌ من شروط الصلاة، وللوضوء فرائضٌ وسننٌ ونواقض.
منزلة الصلاة في الإسلام
الصلاة أساس من أسس الإسلام وهي الركن الثاني من أركانه، وهي صلة العبد بربه، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد فرضها الله عز وجل علينا في ليلة عظيمةٍ ليلة الإسراء والمعراج، وهي آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته لعظيم قدرها وأهميتها، وهي لا تسقط عن العبد إلا حال فقدان عقله.
فرائض الوضوء
ذكر الله عز وجل لنا في محكم تنزيله طريقة الوضوء وفرائضه، فقال سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فاطّهروا)ن وهي كالتالي:
هذه الفرائض من تركها عمداً بطلت صلاته، وكذلك سهواً ويجب عليه إعادة الصلاة عند تذكره ذلك، في حين ترك إحدى سنن الوضوء لا تؤثر في صحة الصلاة ولا تبطلها. كما ويجب إسباغ الوضوء أي إيصال الماء للعضو بشكلٍ كاملٍ، فالبعض مثلاً يغسل قدميه دون وصول الماء للكعبين.
سنن الوضوء
بعض فوائد الوضوء
المقالات المتعلقة بما هي فروض الوضوء